كشف مسؤول لبناني يوم أمس الثلاثاء عن تقديم بلاده عرضًا جديد لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن العرض يستثني حقل كاريش الذي كانت تتمسك به، وهو ما يعني تراجع لبنان عن مطلبه الأخير حيث اعتبرت بيروت في وقت سابق أن أجزاء منه تقع في منطقة متنازع عليها وتُعرف بالخط 29.
وقال المسئول اللبناني: العرض الذي تم تقديمه للوسيط الأميركي آموس هوكستين خلال الاجتماع معه في بيروت، استثنى حقل كاريش وتضمن زيادة مساحة حقل قانا البحرية من 860 كيلو متر مربع إلى حوالي 1200، بما فيها تعديل الخط 23 الذي يمر في قانا، على أن يتم استئناف التفاوض في حال وافق الجانب الإسرائيلي.
في مايو الماضي تنحى الطرفان عن المفاوضات التي بدأت في عام 2020 بسبب خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها، إذ يرى الجانب المحتل أن حقل كاريش يقع في المنطقة الاقتصادية التابعة لها، فيما ترى لبنان أحقيتها في بعض المناطق بالحقل.
وفي وقت سابق دعت السلطات اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي هوكستين إلى بيروت للبحث في استكمال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.