فجر مهاجمون مجهولون كنيسة كاثوليكية مهجورة في مدينة عدن (جنوب اليمن) اليوم الأربعاء، وذلك بعد أيام من اغتيال القاعدة لمحافظ المدينة.
الحكومة اليمنية التي تقيم في عدن كافحت لفرض سلطتها هناك المدعومة بقوات الخليج العربي، حيث تمكنت مدينة عدن بشبابها الأبطال من طرد مقاتلي إيران المتحالفة مع الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وجدير بالذكر أن متشددون إسلاميون يشنون هجمات متكررة في عدن، وصادروا المباني الحكومية وينتشرون في بعض الأحيان في الشوارع دون عوائق. وقد قتل ما يقرب من 6000 شخص منذ أشعلت الحرب الأهلية في اليمن والتدخل العسكري بقيادة السعودية في مارس أذار.
وقال أحد السكان لرويترز ان “المسلحين الذين ربما يكونون من القاعدة، فجروا الكنيسة الكاثوليكية في حي المعلا عدن” وأضاف أحد السكان هناك: “سمعنا انفجارا قويا مما أدى إلى تصاعد دخان كثيف في الهواء ورأيت بعد ذلك أن مبنى الكنيسة دمر تماما”.
وقال بيان صادر عن الكنيسة الكاثوليكية التي بنيت في عهد الاستعمار البريطاني لعدن في 1960، أن الكنيسة قد تضررت بالفعل لشدة الضربات الجوية السابقة لقوات التحالف التي تقودها السعودية في مايو.
وتجدر الإشارة إلى أن كان مجهولون في وقت سابق بتخريب مقبرة مسيحية في عدن وأحرقوا كنيسة أخرى في عدن هذا العام.
وتقول جماعة الحوثي أنهم يقودوا ثورة ضد الحكومة الفاسدة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولكن حلفاء هادي في الخليج يقولون ان الحوثين جماعة انقلابية وتريد أن تقود النفوذ الإيراني في العالم العربي.
وجدير بالذكر أن عدن كانت هي من واحدة من أكثر الموانئ ازدحاما في العالم كمركز رئيسي للإمبراطورية البريطانية أما الأن فقد أصبحت المدينة متخبطة ينعدم فيها القانون إلى حد كبير.
عذراً التعليقات مغلقة