قالت وزيرة التنمية الألمانية سفنيا شولتسه، إنه من الضروري أن تبدأ من الآم الإصلاحات الداخلية في البنك الدولي، وذلك حتى تصبح التنمية في الدول الأكثر فقرًا هي الأولوية القصوى لدى سياسة البنك.
وأضافت “شولتسه”، خلال زيارتها الحالية للهند: “لا بد من بدأ العمل في غضون الفترة الحالية بسياسية التغير الأخضر والتي ستمنح الفرصة للدول الأكثر فقرًا لزيادة تنميتها وتحدث البنية التحتية فيها”.
ونوهت وزيرة التنمية الألمانية، بأن الإصلاحات التي يستهدفها البنك في غضون الفترة القليلة المقبلة ستتم وفق أفكار الرئيس الجديد للبنك أجاي بانجا.
من جانبه أكد الرئيس الجديد للبنك الدولي، أجاي بانجا، أن هناك خطة جديدة لإصلاح سياسة الإقراض بالبنك لتطوير البنية التحتية في الدول الأكثر فقرًا.
وأوضح بانجا، في تصريحات صحفية، أنه سيتم خلال الفترة القليلة المقبلة إشراك القطاع الخاص بأنشطة البنك لتعديل نظام الإقراض، مشددًا على أنه لا بد من التفكير خارج لمكافحة الفقر في تلك الدول من خلال مشاركة القطاع الخاص.
واختتم: “هذا القطاع هو العامل الأساسي والضروري في إصلاح نظام الإقتراض بالدول الفقيرة”.