يسعى مجلس التعاون لدول الخليج إلى إرساء دعائم الاستقرار على الأراضي اليمنية، فضلًا عن الوصول إلى تطوير جميع القطاعات الاقتصادية والتنموية وغيرها في صنعاء.
وناقش وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
وبحث الجانبان ضرورة إرساء دعائم الاستقرار والأمن على الأراضي اليمنية، فضلًا عن دعم تطوير القطاعات المهمة في اليمن والتي يأتي على رأسها القطاعات الاقتصادية.
وثمن وزير الخارجية اليمني، جهود مجلس التعاون الخليجي الرامية إلى دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وعمله على وصول جميع أنواع المساعدات سواء الإنسانية أو التنموية أو حتى الإغاثية.
من جانبه شدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، موقف المجلس الثابت في إرساء دعائم الاستقرار على أرض اليمن والوصول إلى حل سلمي للصراع مع الحوثيين.
كما أكد البديوي، أن المجلس حريص كل الحرص على إقرار السلام على أرض اليمن، ورفع المعاناة عن كاهل كل أفراد هذا الشعب حتى ينعم بالأمن والاستقرار.