منع موظفي مطار العاصمة السيريلانكية كولومبو، الرئيس غوتابايا راجاباكسا الذي فر من منزله عقب اقتحامه من قبل محتجين، من مغادرة البلاد، ما دفع مستشاريه في التفكير من أجل إلى مغادرة البلاد عن طريق البحر بعدما تقطعت به السبل الثلاثاء.
وحسب مسؤولون فإن مسؤولو الهجرة رفضوا دخول غوتابايا راجاباكسا الذي قضى مع وزوجته الليلة الماضية في قاعدة عسكرية بالقرب من المطار الدولي نقلا إليها جوا، إلى صالة كبار الشخصيات لختم جواز سفره لمغادرة البلاد رفقة 15 فردا من عائلته ومساعديه.
ويرى مسؤولين في وزارة الدفاع أن الخيار الأفضل في الوقت الحالي للرئيس هو الخروج عن طريق البحر أو جوا من مطار ماتالا الدولي الذي افتتح عام 2013 بعدما أصبح في مأزق شديد.
ومنذ فرار الرئيس السريلانكي البالغ 73 سنة الذي أعلن أنه سيترك منصبه الأربعاء القادم، وهو يقيم في قاعدة كاتوناياكي التابعة للبحرية في شمال شرقي البلاد بمحاذاة للمطار الدولي الذي كان يعتزم المغادرة من خلاله اليوم مع حاشيته قبل أن تتم إعادته.