شهدت الساحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة تحركات و صدامات شعبية ضد الإحتلال الصهيوني في الضفة الغربية و مدينة القدس المحتلة أدت إلى إرتقاء شهداء فلسطينيين بعد عديد هجمات على شرطة الإحتلال و مستوطنين مسلحين بعد تكرر اعتداءاتهم على المسجد الأقصى و المضي في تقسيمه .
كما دعت عديد الأحزاب السياسية و فصائل المقاومة المسلحة على رأسها حماس و الجهاد الإسلامي إلى صد الاعتداءت الإسرائيلية و أثنت على صمود الفلسطينيين المرابطين مما يبشر بإنتفاضة شعبية ثالثة ضد الإحتلال .
كما رسمت هذه الأحداث تبايناً كبيراً في المواقف بين المقاومة الشعبية و السلطة المتمثلة في الرئيس محمود عباس ، إذ دعى إلى ضبط النفس و الإلتزام بالمعاهدات الدولية مشدداً أن الطرف الإسرائيلي يحب أن يعود إلى طاولة المفاوضات ، مما يطرح عديد التساؤلات عن مستقبل العلاقات بين السلطة و الإحتلال في ظل الضغوطات الدولية و الشعبية.
عذراً التعليقات مغلقة