معجزات الحياة تتكرر لتعلمنا دروساً غير عادية، في قصة شاب غريبة نوعاً ما، استطاع من لعب كرة القدم بشكل رسمي مع فريقه وهو كفيف حيث ولد مع إعاقته، ولكن هذه الإعاقة لم تمنعه من لعب اللعبة التي يحبها.
الشاب الكفيف آرون غولوب البالغ من العمر (17 عاماً) يعد أول كفيف يلعب بشكل رسمي في الدوري الأمريكي لكرة القدم مع فريق تولين، وكان ذلك أمس السبت. ارون كان قد فقد بصره في العين اليمنى حيث لا يرى بها شيئاً، إضافةً كون عينه اليسرى تعاني من ضعف شديد للغاية في البصر فالرؤية بها محدودة جداً ، وذلك بحسب ما صرحت به إدارة جامعة نيو أورليانز.
ارون يشعر بالسعادة اللامتناهية كونه حقق حلمه بلعب كرة القدم في الدوري الأمريكي، حيث يؤكد بأنه أستعد لهذه اللحظة ذهنياً وجسدياً، وكان يشعر بأنه قد أمتلك العالم عندما تم اخباره بأنه سوف يلعب المباراة الرسمية الأولى له في الدوري الأمريكي.
ارون كان حريصاً على التدرب في صالة الألعاب الرياضية المدرسية وعلى ملعب لكرة القدم، حيث كان يذهب كل يوم إلى تلك الأماكن حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
يقول مدرب فريق تولين بأن العمل الشاق الذي قام به لاعبه قد افادته كثيراً، حيث أشار المدرب بان لاعبه الكفيف يتمتع بروح قتالية ومعنويات عالية ودقة وسرعة في اللعب لفتت نظره وقرر بعدها أشراك ارون في الفريق.
جدير بالذكر بأن ارون كان قد تحدى واخرس جميع من قال له بأنه لن ينجح مطلقاً في هذه اللعبة، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
عذراً التعليقات مغلقة