سيب بلاتر رئيس الفيفا والرئيس الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني منع كلا منهما من ممارسة أنشطة كرة القدم لمدة ثماني سنوات، وذلك بعد قرار صدر اليوم الاثنين بسبب انتهاكات قاما بها مستغلين مناصبهم، وترك اللعبة العالمية بلا قيادة لأنها تحارب دوامة من قضايا الفساد.
وكان بلاتر وبلاتيني قد أوقفا في أكتوبر بينما أجري تحقيق لتورطهما بقضايا فساد، كما تم تغريمهما أيضا حوالي 2000000 فرنك سويسري (2 مليون وعشرون ألف دولار).
ويعني القرار أن بلاتر الذي كان على رأس رئاسة عالم كرة القدم لمدة 17 عاما ستنتهي في خزي، ونهاية الآمال لبلاتيني البالغ من العمر 79 عاما في الترشح للانتخابات الرئاسية للفيفا في فبراير شباط.
وقالت لجنة أخلاقيات الفيفا أنها لم تجد دليلا على أن بلاتر دفع رشوة، لإعادة انتخابه، إلا أنه مع ذلك قد يفتقر إلى الشفافية وقدم تضارب في المصالح.
بلاتر وبلاتيني نفوا كل من ارتكاب أي مخالفات ويكاد يكون من المؤكد الطعن في قرار لجنة الطعون في الفيفا، وإذا لزم الأمر، سيذهبان إلى محكمة التحكيم الرياضية في لوزان، سويسرا.
الغرفة القضائية للجنة وجدت أن بلاتر كان يتصرف بإعطاء المبالغ المالية لبلاتيني “دون سند قانوني” وهذا يعد خرق اللوائح التي تنظم الهدايا وغيرها من الفوائد. وقالت اللجنة أن بلاتر إساءة استخدام المركز حيث أنه وجد نفسه في حالة من تضارب المصالح ورغم ذلك استمر في أداء واجباته ، ولم يكشف عن الوضع المذكور بسبب وجود مصالح شخصية مرتبطة بأنشطته المستقبلية”. ومن خلال الفشل في وضع مصالح الفيفا كأولوية والامتناع عن القيام بأي عمل يمكن أن يكون مخالف لمصالح الفيفا، انتهك السيد بلاتر واجبه الائتماني للفيفا. ولم تقتنع اللجنة بقول بلاتيني أن الاتفاق على المبالغ كان بشكل شفهي.
عذراً التعليقات مغلقة