اثنان من الصواريخ الباليستية تم إطلاقهما اليوم الجمعة على المملكة العربية السعودية من اليمن، واحدة منها اعترضتها الدفاعات الجوية للمملكة، وسقط في الأراضي اليمينة وتحديداً في مأرب.
أما الصاروخ الآخر فقد وقع على مساحة صحراوية شرق المدينة السعودية في نجران، وذلك بحسب ما قاله التحالف في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية في المملكة، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات.
وقال قيادي في التحالف أنهم مهتمون في إنجاح المفاوضات في جنيف … لكنهم لن يلتزمون بوقف اطلاق النار لفترة طويلة في ظل التهديد على أراضي المملكة..
وكانت قد بدأت محادثات السلام البعيدة عن كاميرات التلفزيون والتي ترعاها الأمم المتحدة يوم الثلاثاء على أمل في إنهاء ما يقرب من تسعة أشهر من الصراع الذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 6000 شخص وتشرد الملايين.
مصادر قريبة من المحادثات أكدت أن المحادثات المباشرة بين حكومة هادي والحوثيين توقفت منذ مساء الأربعاء، بعد رفض الحوثيين مطالب للإفراج عن المحتجزين من كبار المسؤولين للشرعية، بمن فيهم وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيقه الرئيس عبد ربه منصور هادي ناصر.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فوزي أحمد سعيد اليوم الجمعة في جنيف،: “نحن نتوقع استمرار المحادثات . ونحن نواصل العمل مع كلا الجانبين. في بعض الأحيان نحن نعمل في جلسات منفصلة، وأحيانا معا، بناء على ما نعتقد أنه أكثر فعالية”.
وفي سياق أخر، أكدت مصادر طبية اليوم الجمعة أن المساعدات الطبية المحدودة قد وصلت إلى بعض المناطق التي تسيطر عليها الحوثي في تعز.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات اليمنية والقبائل المتحالفة سيطرت في هذه الأثناء على عاصمة محافظة الجوف الشمالية.
عذراً التعليقات مغلقة