استبعد الرئيس باراك أوباما على تغيير استراتيجيته الحرب ضد داعش على الرغم من الهجمات القاتلة التي حدثت الشهر الماضي في باريس، قائلا وضع المزيد من القوات الأمريكية على أرض الواقع (التدخل البري).
وخلال حديثه بعد قمة G20 في تركيا، وصف أوباما أن الهجمات على فرنسا التي قتل فيها ما يقارب 129 شخصا بأنها “انتكاسة مروعة” وتعهد بمضاعفة الجهود لتدمير داعش، وحتى أن هددت جماعة داعش بضرب واشنطن.
وإذ تضع الولايات المتحدة الأمريكية في اعتبارها الصعوبات التي واجهتها في السيطرة على العراق بعد غزوهم لها في عام 2003، لذلك فإن أوباما مترددة جدا حول تدخل قوات برية أمريكية إلى مناطق الصراع في الشرق الأوسط.
وأضاف “إننا سنواصل الاستراتيجية التي نملكها ونرى بانها ستحقق نجاحاً”، مضيفا أنه لن يكون هناك “تكثيف” للجهود ضد داعش.
وقد انتقد أوباما تعامل إدارته مع الاضطرابات الحالية في سوريا والعراق، حيث أن البعض منهم يدعو إلى اتباع نهج أكثر عدوانية من شأنها أن تشمل المزيد من القوات الأمريكية على الأرض في المنطقة.
وقد دعا المرشح الجمهوري للرئاسة جيب بوش يوم الاثنين لدفع المزيد من القوات الأمريكية في المناصب القيادية ومستشارين للوحدات العراقية والكردية، وفرض منطقة حظر جوي في سوريا، وهي الخطوة التي يرفضها أوباما، ويرجع ذلك لأن داعش ليس لديها سلاح الجو على حد قوله.
رجل الأعمال الملياردير دونالد ترامب، الذي يعد منافسا آخر لرئاسة البيت الأبيض، هو بدوره أيد أرسال ما يصل إلى 10000 جندي أمريكي في المنطقة.
وقال أوباما للصحفيين ان وكالات المخابرات الامريكية قد شعرت بالقلق إزاء هجوم محتمل على الغرب من قبل داعش منذ أكثر من عام، لكنه قال انه لا شيء من التحذيرات التي تلقوها كانت محددة بما يكفي لمنع هجمات يوم الجمعة في باريس.
عذراً التعليقات مغلقة