لقد عمت غرفة الانتظار في إحدى المستشفيات بالصراخ والبكاء بعد أن قال الأطباء لزوجة بأن زوجها قد فارق الحياة في المستشفى ، فلم تستطع أن تتمالك نفسها هي وأبنتها حينها لتنفجرا بالبكاء ويجهشان به، ولكنهما سرعان ما يتفاجأن بأن الميت دخل عليهما وهو يمشي على قدميه ويتجول في نواحي الغرفة !
السيدة أورسولا فريمان البالغة من العمر (79 عاماً) كان قد تم إبلاغها بوفاة زوجها دينيس البالغ من العمر (81 عاما) عن طريق الخطأ ، حيث كان يرقد في مستشفى الملكة إليزابيث في لين كوينس البريطانية بسبب نوبات دوار.
دينيس كان حائرا تماما عندما رأى زوجته تجهش في البكاء، إلى جانب ابنتهما إلين البالغة من العمر (53 عاما)، عندما دخل عليهما غرفة الانتظار الخاصة بهم في 11 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال دينتس: “كانت زوجتي تبكي وعينيها تملئها الدموع ، وعندما دخلت الغرفة قيل لي” رجل ميت يمشي “، وأضاف دينتس “يجب أن لا نمزح في مثل هذه الأمور وإذا حدث هذا لشخص آخر يمكن أن يكون قاتلا له. لماذا لا يسأل الأطباء من هو أو هي فقط من يجب أن يرى ويخبرها بالخبر”
وأضافت السيدة فريمان ، أن عندما كان زوجها يبلغ من العمر (60 عاما) : “كان هناك طبيبان يقفان إلى جانبي وزوجي كان على سرير المرض، وحينها قال لي أحدهم :” أخشى أن أقول لك أن زوجك قد مات “. “ثم صاحت ابنتي وقالت له:” هل تقصدون ان تقولوا لي أن والدي قد توفي للتو؟ لا أستطيع أن أصدق ذلك، وقالت انه لم يمت “.
وتجدر الإشارة إلى ان إدارة المستشفى اعتذرت للعائلة على الخطأ الفادح الذي ارتكبوه، حيث أنهم كانوا يقصدون عائلة أخرى، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
عذراً التعليقات مغلقة