أصيب رجل تايواني بالذهول بسبب وفاة صديقته وحبيبته فقرر أن يتزوج رمادها بعد أن تم حرقها.
شهدت قرية شينتشو حفل زفاف غريب وبنفس الوقت حفل وداع أمام العشرات من أصدقاء وأسرة الرجل التايواني والفتاة الميتة، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة الشعب اليومية أونلاين.
الرجل من مدينة تايتشونغ الصينية، وهو معروف باسم السيد (لاي)، ومن المفهوم أنه يريد أن يظهر التزامه بالراحلة صديقة – التي لم يتم ذكر اسمها – عن طريق الزواج بها حتى بعد وفاتها.
فقد عمل الزوج على وضع رماد حبيبته في جرة وغلفها بفستان الزفاف. وقد ظهر شريط فيديو يوثق الحفل على الإنترنت وعلى نطاق واسع.
وفي فيديو مدته 60 ثانية، أظهر السيد لاي وهو يرتدي بدلة بيضاء ونظارات شمسية سوداء واقفاً تحت المذبح وقد صنع فستان زفاف من الحرير الأبيض ليكسوا فيه الجرة التي فيها رماد حبيبته.
ويمسك بإحكام على جرة السوداء والذهبية وفستان الزفاف الأبيض معلق على النصف السفلي منه. كما يظهر السيد لاري وهو يرتدي قفازات بيضاء وتم وضع خاتم الزواج على إصبعه من قبل أقارب حبيبته.
وللأسف من الصعب أن نفهم ما يقال خلال الحفل، إذ تم وضع الموسيقى عبر الفيديو عندما وضعت على الإنترنت.
السيد لاي وضع قطعة خفيفة من القماش الأحمر على جرة رماد صديقته. وكان الجميع يرتدون الأبيض فكل الناس المحيطة بالسيد لاي كانوا مستاؤون بشكل واضح فهم لم يتوقفوا بسمح الدموع من عيونهم. وبعد الحفل مشوا في الشوارع وكان السيد لاري والجرة في سيارة الزفاف.
تجدر الإشارة من أنه لم يتم الإبلاغ عن وفاة صديقته السيد لاي، وأنه لا يزال وفاتها لغزا لا أحد يعلمه. لكن بعض الناس على الإنترنت في تايوان يتوقعون أنها انتحرت بعد خيانته، ولكن هذا هو مجرد شائعة.
وأثارت وفاتها جدلا في تايوان، خاصةً بعد أن رفض السيد لاي التحدث حول كيفية وفاتها. وأكتفى بالقول أن الزواج برمادها فعله للتخفيف من ألمها.
كما وجه السيد لاري رسالة شكر حارا لجميع الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبه في تلك اللحظات الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن “الزواج بميت” هي عادة قديمة في الصين – لكنها الآن غير قانونية وتحمل من يرتكبها عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، لكن هناك معتقدات عند الصينيين أن من يتزوج بميت فسيبقيه سعيدا في الآخرة.
https://www.youtube.com/watch?v=GduICPuBX2g
عذراً التعليقات مغلقة