عاد المخرج المصري خالد يوسف إلى أرض الوطن بعد انقطاع دام أكثر من عامين، وذلك لحضور جنازة شقيقه الذي توفى أمس الثلاثاء، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وقضى خالد يوسف تلك الفترة بالخارج بصحبته ابنته وزوجته الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، وكانت تلك الفترة فرصة له للتجهيز للعديذ من الأعمال السينمائية استعدادا ليبدأ نشاطه الفني مجددا.
وكان يوسف قد أصيب بفيروس كورونا في 31 يناير ليعلن تعافيه في منتصف فبراير ثم لا يلبث أن أعلن عن إصابة أخيه وطلب من جمهوره الدعاء له بالشفاء العاجل.
وحضر خالد يوسف الجنازة حيث تم تشييع جثمان أخيه بعد صلاة الظهر صباح اليوم في بلدته بقرية بتصفا مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، حيث تم دفنه قي مقابر الأسرة، وتلقى العزاء مساء اليوم.
رحل شقيقي صلاح pic.twitter.com/n7DnVk0YtM
— khaled youssef (@KhaledYoussef) March 2, 2021
ساد الحزن أرجاء القرية حيث أكد الأهالي بأنه كان شخصا بشوشا ويحبه ويحترمه الجميع، وأنه بحكم عمله كان يتنقل بين القرية والقاهرة، وتم نقله إلى احد مستشفيات القاهرة حين أصيب بالفيروس، وانتقل بعدها لمستشفى بالزقازيق، حتي توفي بعدما ساءت حالته.
وقد غادر المخرج مصر متوجها إلى باريس بعدما تم أزمة طويلة من الفيديوهات المسربة، وتم إتهامه بالتحريض على الفسق والفجور، وأقامت دعوة ضده لإسقاط عضويته بالبرلمان.