علق الرئيس التركي رجب طيب أردوجان أعماله عقب تفجيران أستهدفا أنقره مما تسبب بعشرات القتلى والجرحى، فيما قام رئيس الوزرار التركي أحمد داوود أوغلو بتعليق أعماله أيضاً ودعا مسؤولين في الدولة إلى إجتماع طارئ.
وأستهدف الإنفجار الأول باحة محطة القطارات الرئيسية في مدينة أنقره، وأشارت الحكومة التركية إلى أن الهجوم إرهابياً، ويحققون في مزاعم بأن التفجير ناتج عن تفجير إنتحاري.
وأستهدف الإنفجار الثاني تجمعاً لمواطنين أتراك في مظاهرة تنظمتها نقابات عمالية ويسارية للتنديد بالإرهاب في تركيا، ولم يخلف الإنفجار عدد كبير من الصحايا، حيث أشتبهت الشرطة التركية بعبوة ناسفة وسيطرت على الموقف، بحسب شهود عيان.
ودعا رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو مدير أمن أنقره، ومدير الإستخبارات التركية، ومسؤولين في وزارة الصحة والداخلية إلى أجتماع طارئ على خلفية التفجيرات.
وقالت وزارة الداخلية التركية أن 30 شخص على الأقل مصرعهم، فيما أصيب 120 أخرون في إنفجار باحة محطة القطارات الرئيسية في أنقره، فيما لم يتم الكشف عن عدد ضحايا الإنفجار الثاني.
عذراً التعليقات مغلقة