العطس رد فعل وقائي لمسح الممرات الأنفية وهو الطرد العنيف للهواء من الرئتين عن طريق الأنف والفم، ويكون غالبا بسبب تهيج الغشاء المخاطي للأنف. فعادة ما يقوم الجسم بهذا الفعل للتخلص من الجزيئات المجهرية، إذ تستجيب النهايات العصبية الموجودة لتلك الجسيمات بإثارة العطسة، فعندما يعطس الشخص تخرج من فمه حوالي 100 ألف جرثومة بسرعة 150 كم/ ساعة ، ويرافق العطس غالبا فعل لا أرادي وهو إغلاق الجفنين، وهذا يعود لتفسيرات مختلفة :
يظن البعض أن الشخص عندما يعطس بعينين مفتوحتين يؤدي ذلك إلى خروجهما ، لأن العطسة تنطلق بسرعة وتحتاج لطاقة كبيرة لاخراجها مما يؤدي الى توقف جميع وظائف الجسم عن العمل بما فيها القلب خلال أجزاء من الثانية وبالتالي قد يؤدي الضغط الكبير لحدوث مكروه للعينين جراء العطس.
لكن هذه المعلومة بعيدة عن الصحة، لأنه توجد عينة من الناس قادرة على العطس بعينين مفتوحتين.
كما يظن آخرون أن هذه الظاهرة هي ببساطة نتيجة رد الفعل نفسه، في الواقع أعصاب العيون والأنف قريبة جدا من بعضها لدرجة أنها قد تكون مترابطة فيما بينها ، مما يؤدي إلى إغلاق العيون عن طريق الخطأ.
لكن المركز العصبي الموجود في الدماغ هو الذي يرسل المعلومات إلى الخلايا العصبية الحركية التي تنسق بين عضلات البطن والصدر والحجاب الحاجز والعنق والوجه والجفون !
في الأخير مهما كانت الأسباب تبقى هذه الظاهرة رد فعل لا إرادي يصعب التحكم به .
عذراً التعليقات مغلقة